Not known Facts About الثقافة التنظيمية
Not known Facts About الثقافة التنظيمية
Blog Article
وفقاً لأليك هافيرستيك، "إن الثقافة التنظيمية هي في جزء كبير منها نتاج التعويضات".
لقد تعددت آراء الكتّاب، والباحثين في تعريف مفهوم الثقافة التنظيمية، نظراً لأنه مفهوم متعدد الأبعاد والمصادر، ومورد غير ملموس، وهو مفهوم ذو أصل أنثربولوجي واجتماعي. ويعني هذا أن فهم معنى الثقافة، وجذورها، ومكوناتها المختلفة، وبخاصة القيم، والمعتقدات، والافتراضات، والرموز، أمْرٌ يعود إلى دراسة الإنسان، وسلالاته، وأجياله، ورغباته، واستعداده، وتفكيره، واتجاهاته للعيش، والحياة منفرداً أو بشكلٍ جماعي.
هي كافة القواعد السلوكية، والأخلاقية التي يتميّز بها الأفراد ضمن النظام الواحد، والتي تحدد طبيعية الأشياء، والأمور المقبولة، وغير المقبولة، والجيدة، وغير الجيدة، والمهمّة، وغير المهمة، والتي تساهم في التأثير على بيئة العمل بشكل مباشر، بحيث تعمل على توجيه سلوك الأفراد وفقاً لنظام محدد، مع ضمان تطبيق المساواة بين كافة الأفراد داخل بيئة العمل، والاهتمام بنجاح الإنتاج، وغيرها من المؤثرات المهمة للعمل. المعتقدات
منخفضة: تتضمن وجود أوصاف وظيفية محددة بشكل فضفاض وقبول أن الناس قد يتحدون حدود السلطة.
يرتبط مستوى الإلحاح بالسرعة التي تتخذ بها المنظمة القرارات التي يمكن أن تؤدي إلى تغيير تنظيمي كبير ودفع الابتكار.
المجتمع: الشعور بالانتماء إلى مجموعة من الأشخاص تشترك في نفس المبادئ والأهداف والقيم. يمكن أن يكون بناء المجتمع بسيطاً مثل تحديد أوقات دردشة فيديو جماعية محددة.
الثقافة التنظيمية هي نظام من القيم والمعتقدات والافتراضات حول المنظمة التي تشكل كيفية تصرف الأشخاص وتفاعلهم، وكيفية اتخاذ القرارات، وكيفية إجراء أنشطة العمل.
والأفراد في انتمائهم للمنظمات إنما يبتغون هدفاً، والمنظمات بقبولها هذا الانتماء إنما تريد تحقيق هدفٍ أيضاً، وحتى تتمكن إدارة المنظمة من تسخير وتوجيه جهود منتسبيها لغايات مرسومة ومطلوبة، لا بد لها ان تختار الطريقة الصحيحة لتوجيه ودفع هذه الجهود باتجاه تلك الغايات والأهداف. إذ إن الثقافة التنظيمية تُعد النسيج الاجتماعي الذي يحيط بجمهور المنظمة بشكلٍ عام، ومثل أي بلد لديه ثقافة وطنية خاصة بمواطنيه، فإن المنظمة كذلك، لها ثقافة تنظيمية خاصة بها، وتُعد أيضاً إحدى العناصر الرئيسية في أية منظمة، الأمر الذي يفرض على قادة ومديري المنظمات تعرّف على المزيد أن يفهموا ويدركوا عناصرها وأبعادها، كونها الوسط البيئي الذي تتفاعل معه المنظمات وتتواجد فيه، فهي تشكّل دوراً حيوياً في حياة المنظمة، ومحددّاً أساسيّاً لسلوك جمهورها.
وفقا لآلان أدلر، "الثقافة التنظيمية هي الحضارة في مكان العمل".
..». يمكن القول بعبارات بسيطة إنه بقدر ما يستطيع الناس تبادل أمانيهم ورغباتهم وتطلعاتهم المشتركة، بقدر ما يمكنهم الالتزام بالعمل معًا. إنها مسألة القدرة على الاهتمام بنفس الأشياء، وهي تنطبق على الدول عمومًا وأيضا على الجمعيات والمنظمات داخل الدول.
يميل الأشخاص الذين يعملون في هذه الأنواع من الشركات إلى إقامة علاقة إيجابية مع زملائهم في العمل ومديريهم.
ويجب ان تتجنب المنظمات التي لديها ثقافة تنظيمية التي يشعر الناس فيها بأنهم غير قادرين على التحدث عن نزاعات العمل أو مخاوفهم، لأنه لن يكون هناك مجال كبير للنمو لك.
تكوين أنماط السلوك والعلاقات التي يجب أن يتبعها أفراد المنظمة الواحدة سواء كانوا العاملين بها أم مدرائها.
عندما يكون كل شخص يعمل في شركة مسؤولاً عن سلوكه، فهذا يشير إلى ثقافة تنظيمية سليمة، ويتيح مكان العمل المتوازن للموظفين الشعور بالراحة الكافية لنيل الفضل علي أفكارهم والجزاء علي أخطائهم؛ وتسمح المساءلة العلنية الشفافة لكل موظف بالتعلم من التحديات بدلاً من تجنبها، وتعزز المساءلة ثقافة العمل القائمة على العمل الجماعي والتواصل المفتوح والجدارة بالثقة والمسؤولية.